وحي السماء، لنصر الخروصي (متأدب اللسانين) تلميذي العماني النجيب

مسيرُك في الحياةِ على اتباعٍ
لما قد جاء من وحيِ السماءِ

هو المنجاةُ من عنتِ البرايا
ومن غبشِ المذاهبِ والعماءِ

ومن رهقِ الضلالاتِ اللواتي
غدت في العصرِ تُمعنُ في العياءِ

فلا تفتنك بهرجةُ الدواعي
وحمقٌ يرتدي ثوبَ الذكاءِ

وهالاتٌ يعوذ بها رعاعٌ
ولم تسترْ سوى محضِ الغثاءِ

فلذ بالوحي حسبك من دليلٍ
بلا عِوج إلى النهج السواءِ

وحسبك من دليلٍ لا يُبارى
إلى الرضوانِ في دارِ الجزاءِ

Related posts

Leave a Comment